مرض الليشمانيا، مسبباته ، عوامل الإنتشار ، الحد من الإصابات : مرض الليشمانيا من الأمراض الطفيلية الواسعة الإنتشار تسببه عدة أنواع من طفيليات وحيدة الخلية تتبع للجنس  lieshmania  وتظهر الأعراض على شكل أفات جلدية مشوهة في بعض الأحيان ومميتة في حالات نادرة . وهناك شكلين رئيسين للمرض ليشمانيا جلدية وأخرى حشوية .تنقل عدة أنواع من الذباب الرملي المسببات المرضية من حيوان مصاب إلى الإنسان مع أن بعضها ينتقل من إنسان مصاب إلى أخر سليم وتعد القوارض البرية الخازن الرئيسي لعد من مسببات الليشمانيا الجلدية .وتسمى اليشمانيا الجلدية في العراق بحبة بغداد وفي سوريا بحبة حلب .الناقل الرئيسي للعدوى هو ذبابة الرمل أما الخازن الطبيعي للطفيليات المسببة للمرض هي القوارض البرية  مثل جرذ الرمل السمين ،الليشمانيا الحشوية الخازن الطبيعي لطفيليات هذا المرض هي الكلاب بالإضافة لبنات أوى والثعالب والناقل الرئيسي هي بعض الأنواع من ذباب الرمل .العوامل المؤثرة في إنتشار مرض الليشمانيا:النشاط البشري وما يحدثه من تغيرات في البيئة المحيطة نتيجة التوسع العمراني والمشاريع الزراعية والصناعية غير المنظم في مناطق جديدةفعمليات إنشاء السدود تؤدي إلى تغيير في درجات الحرارة والرطوبة في المناطق المجاورة مما يؤدي لتغيرات في تركيب وكثافة أنواع الذباب الرملي الناقل وكذلك تغيرات تركيب وكثافة القوارض حول منطقة السد .عمليات التشجير في بعض المناطق تؤدي لزيادة عد القوارض البرية ما يؤدي لظهور الوباء .تزداد حالات الإصابة بزيادة حركة السكان في المناطق الموبوءة.الهجرة الداخلية وإنتقال السكان المحليون من مناطق ريفية موبوءةإلى المدينة تؤدي لتزايد ظهور الإصابة .التقصير في رش المبيدات للحشرات في المناطق السكنية يزيد من فرص نقل مسببات المرض .التغيرات المناخية تؤثرعلى تركيب الأنواع  الحيوانية والنباتية في البيئة فالهطولات المطرية الغزيرة تؤدي زيادة اعداد الذباب الرملي مما يزيد فرص الاصابة، كما ان الجفاف يؤدي إلى سيادة أنواع نباتية متحملة مما يشجع تكاثر القوارض الخازنة لمسببات المرض وخاصة أن معظم الانواع القارضة هي قوارض برية تعيش في المناطق الجافة والمناطق شبه الصحراوية كما أن ظروف الجفاف تسبب الهجرة الموسمية الداخلية مما قد يسبب انتشار الليشمانيا إنسانية المصدر.الحد من حالات الإصابة بالليشمانيا:الاكتشاف المبكر للمرض وعلاج المصابين وتقليل أعداد الحيوانات الخازنة  والحشرات الناقلة والتوعية الصحية وخاصة في المناطق التي يستوطن فيها المرض هي عناصر استراتيجية وهامة في المكافحة..مكافحة الحشرات الناقلة في المناطق السكنية وفي البيوت يقلل فرص نقل المرض وخاصة الليشمانيا الجلدية انسانية المصدر. ولكن نتيجة تزايد للمخاطر الصحية والبيئية للمبيدات تم استخدام القماش البلاستيكي (الناموسية) فوق السرير لتقليل فرص التعرض للبعوض.مكافحة العائل الخازن الطبيعي هي جزء هام من استراتيجية مكافحة المرض .المراجع :مقالة للدكتور عدوان شهاب في مجلة المهندس الزراعي العربي للعام 2004 العد 58.وهذه صورة للمرض في أفضل حالاته لانه في بعض الحالات يسبب تشوهات قاسية جدا

مرض الليشمانيا، مسبباته ، عوامل الإنتشار ، الحد من الإصابات
مرض الليشمانيا من الأمراض الطفيلية الواسعة الإنتشار تسببه عدة أنواع من طفيليات وحيدة الخلية تتبع للجنس  lieshmania  وتظهر الأعراض على شكل أفات جلدية مشوهة في بعض الأحيان ومميتة في حالات نادرة . وهناك شكلين رئيسين للمرض ليشمانيا جلدية وأخرى حشوية .تنقل عدة أنواع من الذباب الرملي المسببات المرضية من حيوان مصاب إلى الإنسان مع أن بعضها ينتقل من إنسان مصاب إلى أخر سليم وتعد القوارض البرية الخازن الرئيسي لعد من مسببات الليشمانيا الجلدية .
وتسمى اليشمانيا الجلدية في العراق بحبة بغداد وفي سوريا بحبة حلب .
الناقل الرئيسي للعدوى هو ذبابة الرمل أما الخازن الطبيعي للطفيليات المسببة للمرض هي القوارض البرية  مثل جرذ الرمل السمين ،
الليشمانيا الحشوية الخازن الطبيعي لطفيليات هذا المرض هي الكلاب بالإضافة لبنات أوى والثعالب والناقل الرئيسي هي بعض الأنواع من ذباب الرمل .
العوامل المؤثرة في إنتشار مرض الليشمانيا:
النشاط البشري وما يحدثه من تغيرات في البيئة المحيطة نتيجة التوسع العمراني والمشاريع الزراعية والصناعية غير المنظم في مناطق جديدةفعمليات إنشاء السدود تؤدي إلى تغيير في درجات الحرارة والرطوبة في المناطق المجاورة مما يؤدي لتغيرات في تركيب وكثافة أنواع الذباب الرملي الناقل وكذلك تغيرات تركيب وكثافة القوارض حول منطقة السد .


عمليات التشجير في بعض المناطق تؤدي لزيادة عد القوارض البرية ما يؤدي لظهور الوباء .
تزداد حالات الإصابة بزيادة حركة السكان في المناطق الموبوءة.
الهجرة الداخلية وإنتقال السكان المحليون من مناطق ريفية موبوءةإلى المدينة تؤدي لتزايد ظهور الإصابة .
التقصير في رش المبيدات للحشرات في المناطق السكنية يزيد من فرص نقل مسببات المرض .التغيرات المناخية تؤثرعلى تركيب الأنواع  الحيوانية والنباتية في البيئة فالهطولات المطرية الغزيرة تؤدي زيادة اعداد الذباب الرملي مما يزيد فرص الاصابة، كما ان الجفاف يؤدي إلى سيادة أنواع نباتية متحملة مما يشجع تكاثر القوارض الخازنة لمسببات المرض وخاصة أن معظم الانواع القارضة هي قوارض برية تعيش في المناطق الجافة والمناطق شبه الصحراوية كما أن ظروف الجفاف تسبب الهجرة الموسمية الداخلية مما قد يسبب انتشار الليشمانيا إنسانية المصدر.
الحد من حالات الإصابة بالليشمانيا:
الاكتشاف المبكر للمرض وعلاج المصابين وتقليل أعداد الحيوانات الخازنة  والحشرات الناقلة والتوعية الصحية وخاصة في المناطق التي يستوطن فيها المرض هي عناصر استراتيجية وهامة في المكافحة..
مكافحة الحشرات الناقلة في المناطق السكنية وفي البيوت يقلل فرص نقل المرض وخاصة الليشمانيا الجلدية انسانية المصدر. ولكن نتيجة تزايد للمخاطر الصحية والبيئية للمبيدات تم استخدام القماش البلاستيكي (الناموسية) فوق السرير لتقليل فرص التعرض للبعوض.
مكافحة العائل الخازن الطبيعي هي جزء هام من استراتيجية مكافحة المرض .

المراجع :مقالة للدكتور عدوان شهاب في مجلة المهندس الزراعي العربي للعام 2004 العد 58.وهذه صورة للمرض في أفضل حالاته لانه في بعض الحالات يسبب تشوهات قاسية جدا

livestock1

الثروة الحيوانية - السودان

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 992 مشاهدة

ساحة النقاش

الثروة الحيوانية بالسودان

livestock1
يختص الموقع بتفديم البحوث والدراسات والافكار والآراء حول كيفية النهوض بقطاع الثروة الحيوانية »

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

521,660