جارى التحميل
استخدم زر ESC أو رجوع للعودة
. صناعة الجلود من الصناعات القديمة، وفي بدايتها استعملت المواد الدابغة النباتية وتطورت عبر القرون مع متطلبات النسان وتقدمه، وثم الوصول للطرق الحديثة وفي السودان يعتبر إنتاج الجلود من الحرف القديمة
.يحتل السودان المرتبة الولى عربياً وأفريقياً من حيث تعداد الحيوانات، فهو السابع في تعداد البقار والسادس بالنسبة لتعداد الضان والماعز والول في البل وذلك بجانب ثروة حيوانية برية أهم منتجاتها جلود الزواحف
.ويستهلك كميات معتبرة من اللحوم التي تزداد مع إزدياد عدد السكان وتشكل الجلود أهم المنتجات الجانبية لنتاج اللحوم
.تحتل تجارة وصناعة الجلود موقعاً إقتصاديا هاماً حيث تشكل الجلود أهم المنتجات الجانبية لنتاج اللحوم
.تحتل تجارة وصناعة الجلود موقعاً إقتصادياً هاماً حيث تشكل صادراتها المركز الول في الصادر الصناعي والثاني في صادرات الثروة الحيوانية بعد صادر الحيوانات الحية واللحوم مع إنه لم يتعد ال 35.000.000 دولراً في العام
* · -:تاريخ صناعة الجلود في السودان
.يشكل صادر المصنعة (مدبوغ لين ومحنط) في المتوسط حوالي 50 % من صادرات جلود البقار وأكثر من 95 % صادر الجلود الصغيرة- الضأن والماعز
كما تساهم صناعة الجلود في توفير الحذاء و المنتجات الجلدية الخرى والمنتجات الشعبية للستهلكات المختلفة. بدأ القطاع الحديث عام 1945 م بانشاء مدبغة ممكننة ومعها مصنع للحذية ثم أنشأت الثلث مدابغ الحكومية الكبيرة خلل الستينيات والسبعينيات وتبعتها عدداً من المدابغ الصغيرة
.أنشأها القطاع الخاص
توسعت صناعة الدباغة بعد خصخصة القطاع في أوائل التسعينيات وقفل صادر الجلود الخام عام 1993 م، بلغت المدابغ حتى يومنا هذا 24 مدبغة بجانب قطاع حرفي (ريفي) عريض في كثير من مدن غرب السودان وسنار- مدني- كوستي- القضارف- كسل وأم درمان حوالي 30 مجمع دباغة
.بلدية ويرتبط به قطاع حرفي عريض لصناعة الحذاء الشعبي (المركوب) والمنتجات الخرى
وفي أوائل الستينيات أنشأت شركة باتا العالمية مصنعها الكبير في الخرطوم بحري والذي كان نموذجاً لفريقيا والشرق الوسط والذي تم تأميمه 1971 م وتوسعت صناعة الحذية خلل السبعينيات بقيام مصانع متوسطة وورش مختلفة الحجام تقدر أعدادها بأكثر من 600 ورشة مع بداية وفك
.حصر الصادر من الجلود الخام بدأت الطاقات تتدنى بل أغلقت مصانع ومدابغ وورش وتزامن ذلك مع إغراق السوق بالمنتجات الرخيصة المتدنية الجودة من الجلود الصناعية من شرق آسيا
. ظل القطاع التقليدي الحرفي يقوم بدوره مع خروج منطقة الدباغة الحرفية بأمدرمان (حي الدباغة) وانتقل كثير من الحرفيين من دارفور وأم درمان لصناعة المركوب والمنتجات الشعبية الخرى في منطقة غرب أم درمان
.وفي السنوات الخيرة أعطت الدولة أهمية لصناعة الجلود نسبة لميزاتها التفضيلية ولمكانية تنميتها خاصة في مجال الصادرات الغير بترولية
* · -:المشاكل والمعوقات
:هناك العديد من المشاكل بعضها يشارك القطاعات الصناعية الخرى كما أنه هنالك مشاكل خصوصية بالقطاع على النحو التالي
.التمويل قلته وقصره وعدم ملءمته للدورة الصناعية الطويلة ومشاكل تمويل الحذاء العسكري *
.عدم وجود البنيات التحتية –الكهرباء –الصرف الصحي *
.الجمارك والقيمة المضافة المفروضة على المدخلت وعدم اللتزام بالسعار المقدمة *
.الغلق تكدس السوق بالحذية والمنتجات الجلدية الرخيصة المتدنية الجودة *
.مشاكل العمالة وضعف التدريب خاصة في المجالت الهندسية والميكانيكا والكهرباء *
.السياسات لبد أن تكون واضحة وثابتة *
.إجراءات الصادر والوارد معقدة وتكون في عدد من الوزارات والمصالح المتباعدة *
.مشاكل التسويق وضعف القدرات *
مشاكل خاصة بالقطاع
.نوعية الجلود الخام ناتجة من المرعى وبدائية التربية وعيوب الدبغ والسلخ والتحضير والترحيل *
.المعلومات، التقديرات عالية وتقوم على أسس قديمة *
.الرسوم والجبايات وتعددها أكثر من 14 على الجلد حتى يصل المدبغة ويؤثر على التكلفة *
:مشاكل صناعة الدباغة
.حوجة المدابغ للتأهيل والتحديث *
.الراضي ومشاكل الصرف الصحي *
.قلة الطاقة للجلود المشطبة *
.توفير المدخلت المطلوبة *
.مشاكل القوة العاملة بصورة عامة وخاصة في مجال الهندسة والصيانة *
.(تصدير الجلود الخام وتهريبها ينافس المدابغ في الخام (صادر البقار لغرب أفريقيا *
.عدم الستفادة من مخلفات المدابغ *
-:مشاكل الحذية والمنتجات الجلدية
.ارتفاع أسعار الجلود الطبيعية وندرتها وسوء نوعيتها *
.ارتفاع التكلفة وضعف القوة الشرائية *
.المشتريات الحكومية توفر من الخارج *
.عدم وجود صناعة مرتبطة بصناعة الحذية *
:بداية تفكيك وانهيار قطاع الجلود
-:مدبغة النيل البيض
في بداية الثمانينيات شكلت لجنة للعمل على خصخصة المدابغ برئاسة منبر الحكم وتاج السر مصطفي وآخرين وكان هذا بعد مشاركة السلميين لسلطة نميري في الحكم في أعقاب المصالحة الوطنية، بعد انقلب يونيو 89 ابتدأ المشروع الفعلي لبيع المدابغ بحجة الخسارة وكان أول قرار تم التفكير
.فيه هو بيع مدبغة النيل البيض والتي لم تكن خاسرة بل كانت في مرحلة إعادة تأهيل مع مدبغتين هما الجزيرة، الخرطوم بقروض من يوغسلفيا وإيطاليا وألمانيا
وبحسب تصريحات عبد الرحيم حمدي وتاج السر مصطفي آنذاك فإن ثلثة عروض قد قدمت لشراء المدبغة من مستثمرين سوريين وسعوديين وأجانب بمشاركة مع سودانيين وقد قبلت السلطة آنذاك عرض المستثمر الجنبي (السقاف) وهو يمني باكستاني في شراكة مع شركة باش لصاحبها بشير
.حسن بشير وشركة الرواسي للحوم وشركة المستثمرين وشركة الرصافة وبنك فيصل السلمي
.عند توقيع العقد تم إبعاد السقاف وكان ذو دراية بعمل المدابغ وآلت المدبغة بكاملها للمستثمرين السودانيين المذكورين
.آنذاك كان مدير المدبغة هو العقيد معاش يعقوب إسماعيل والذي وقف بصلبة ضد بيع المدبغة لشركات الجبهة السلمية
.ورفض توجيهات وزير الصناعة آنذاك محمد أحمد عمر ومنير الحكيم وآخرين وبسبب موقفه هذا أبعد من المدبغة.وبعد أيام تمت خصخصة المدبغة وعين مدير جديد وكادر جديد
لم يعرف بالضبط المبلغ الذي دفعه هؤلء المستثمرون لقاء هذه المدبغة التي كانت تعتبر من أكبر المدابغ في أفريقيا وأكثرها تطوراً ولكن المعلومات التي ذكرت لحقاً أوضحت أن المدبغة كانت مقيمة بمبلغ يفوق 8 مليون دولر بينما كان عقد البيع للمستثمرين المنتمين للجبهة السلمية القومية
.بمبلغ 4 مليون دولر تدفع بالتقسيط وبالجنيه السوداني
فشل ملك المدبغة الجدد في توفير رأس مال تشغيله فاقترضوا عن طريق الحكومة مبلغ خمسين مليون جنيهاً من شركة الخطوط الجوية السودانية ترد خلل ستة أشهر وفشلوا في ردها كما فشلوا في استجلب الكيماويات الضرورية لهذه الصناعة وتحولت مديونية الخطوط الجوية السوداني لبنك
.فيصل السلمي
مدبغة الخرطوم
.كانت مدبغة الخرطوم تقع بجوار مدبغة النيل البيض وقد أنشئت في عام 1962 بقرض يوغسلفي بعد انقلب يونيو 89 يبعث لشركة الهجرة وهي إحدي شركات أسامة بن لدن ول يعرف بالضبط المبلغ الذي دفع لقاء المدبغة
. بعد خروج بن لدن من السودان آلت للصندوق القومي للمعاشات فتدهور حالها ومنيت بالخسارة ولزالت تعمل حتى الن بكفاءة متدنية مقارنة بما كانت عليه قبل الخصخصة وتعمل على توفير قدر من الجلود المشطبة بالسواق المحلية وبالذات في صناعة الحذاء العسكري والمركوب
مدبغة الجزيرة
.كانت تعتبر من أفضل المدابغ في المنطقة وقد أنشئت عن طريق شركات فرنسية ولها اتفاقيات تجارية للتسويق والتدريب
كانت توفر الجلد المشطب لمصانع الحذية السودانية وللسوق المحلي. وإضافة للصادر كما كانت توفر 25 % من الشوابك التي كانت تستعمل في المحالج بينما كانت البقية تستورد من انجلترا وسوريا ومصر إضافة لذلك كانت تنتج الجلود شبه المصنعة _(wet- blue) .وتصدرها للخارج
.%كانت بكل المقاييس مدبغة رابحة لكن بعد إنقلب 30 /يونيو 89 تمت خصخصتها وآلت لشركة داؤود الكورية مقابل مديونية على حكومة السودان وبناءً على ذلك حصل الكوريون على 51 % وحكومة السودان 49
لم يكن هم الكوريين تشغيل المدبغة بأفضل السبل بل كانوا يريدون أن يستردوا أموالهم بأي طريقة فأوقفوا التشطيب للسوق المحلي ومارسوا عملية تصدير الجلود شبه المصنعة لمكاتبهم بالخارج بأسعار تقل عن السعر العالمي كما كانت مشترياتهم من الكيماويات تستورد عن طريق مكاتبهم بالخارج
500 دولراً للطن - 800 دولراً بينما كان السعر العالمي 600 - .بأسعار أعلى من السعار العالمية فمثلً طن الكروم كان يستورد بمبلغ 900
.مدبغة الجزيرة كانت بها محطة تنقية مياه متطورة تستخدم في ري حزام شجري حول المدبغة على شكل مصدات هوائية ومزرعة خضر وفواكه توزع إنتاجها على العاملين
.أهملت المحطة وتوقفت وكل أقسام المدبغة التي ل تعمل في مجال الجلود شبه المصنعة يبعث لجهات مختلفة وأهملت الصيانة مما أدى إلى سقوط جزء كبير من المدبغة العام الماضي
المدابغ الحكومية الثلث كانت قبل الخصخصة تنتج أرقى أنواع الجلود(الشامواه) حيث كانت الجلود السودانية المصنعة تعرض في معارض عالمية وكان هناك صادرات ارتباط وثيق بالسوق العالمي للجلود وشركات الكيمياويات المستعملة في صناعة الجلود تحقق دخلً وفيراً للخزينة العامة. كل
.هذه الميزات الن ل توجد بالرغم من وجود 18 مدبغة خاصة تعمل بطاقات متدنية وتكنولوجيا متخلفة
.وأسهم أيضاً في تدهور صناعة الجلود بالسودان السياسات غير المستقرة المتعلقة بتصدير خام الجلود إضافة لعدم مواكبة التطورات
(2)
في الجزء الول عن صناعة الجلود استعرضنا الواقع المرير الذي تعيشه هذه الصناعة وخفايا بيع المدابغ الحكومية الثلث لجهات طفيلية لم تستطع أن تواصل تشغليها بالكفاءة المطلوبة، نواصل في هذا الجزء الحديث عن آفاق تطور صناعة الجلود على ضوء آراء الخبراء في هذا وتوصية المؤتمر
.التنوعي لقطاع الجلود والمنتجات الجلدية
leather-industry
صناعة الجلود في السودان
الصناعات الجلدية: إمكانيات متوفرة ولكن ؟
صناعة الجلود والصناعات الخرى المرتبطة بالثروة الحيوانية يمكن أن تزدهر وتتطور إذا زالت المعوقات الموجودة حالياً ومنحت المزيد من الهتمام الحكومي وتوجد مواطن قوة تعذر فرص صناعة الجلود في البلد على سبيل المثال ل الحصر توفر الجلد بأسعار معقولة، كما توجد طاقات في
.المدابغ العاملة يمكن أن تستوعب الجلد الخام المنتج في السودان توجد طاقات لصناعة الحذية تكفي للطلب المحلي ويمكن أن تدخل في مجال الصادر وأن موقع السودان يتيح إمكانيات أوسع للتسويف في الخارج والداخل
.وبالرغم من هذا فإن هنالك معوقات كثيرة في هذا القطاع من ضمنها مشاكل البنيات التحتية وعدم وجود التمويل المرن للنتاج الصناعي وضعف الهتمام بالجودة وعدم توفير الجلد المشطب كما أن استمرار تصدير الجلود الخام يضر بصناعة الجلود
-:آفاق تطوير صناعة الجلود
أولى الخطوات اللزمة لتطوير صناعة الجلود هي تشغيل الطاقات المعطلة في المدابغ وإجراء حزمة إصلحات على السياسات المتبعة حالياً بتوفير التمويل الميسر وإنشاء منطقة صناعية مخصصة لصناعة الجلود وإلغاء ضريبة القيمة المضافة على الجلود المصنعة وإعادة النظر في التقييم
.الجمركي لمدخلت النتاج والحد من واردات الحذية لتشجيع الصناعات المحلية
-:صناعة المنتجات الجلدية
.أهمها صناعة الحذية حيث مازالت صناعة المنتجات الجلدية كحقائب بأنواعها المختلفة منحصرة في الورش والقطاع الحرفي ويشمل ذلك المنتجات الفلكلورية وجلود الزينة
وأول مصنع للحذية أقيم عام 1945 مع مدبغة عثمان صالح وكان ينتج الصنادل الجلدية العسكرية للشرطة والسجون، وتم إنشاء شركة باتا العالمية في بداية الستينيات وأيضاً كانت تنتج الحذية بأنواعها للرجال والنساء والطفال بجانب أحذية القماش والبلستيك والسفنجة وقامت بعدها أكثر من
70 مصنع معظمها لحذية (البلستيك والسفنجة والنعول) وبعض كانت على نمط باتا .
-:تعداد الحيوانات وإنتاج الجلود
.يتمتع السودان بثروة حيوانية كبيرة تفوق 140 مليون رأس من البقار والضان والماعز والبل بجانب الثروة حيوانية برية ضخمة
.تعذر وزارة الثروة الحيوانية والسمكية النتاج من الجلود تقديراً عالياً نسبياً بالمقارنة بالمنتج المحلي والصادر من الجلود، ويعزا ذلك لن أخر إحصاء حيواني كان عام 1969 م عقبه تأثر من الجفاف والتصحر والحروب كما أن النسب للسحب والذبيح المستعملة عالية وغير عملية
.تذبح الحيوانات في عدد 195 سلخانة ومذبح موزعة في مناطق السودان المختلفة وكذلك خارج السلخانات في المناسبات الجتماعية والدينية والضحية والسواق المتعددة والذبيح الكبرى، ويقدر الذبيح خارج السلخانات بحوالي 80 % من الذبيح
.يتم جمع الجلود الخام الناتجة من الذبيح وتجهيزها عبر قنوات راسخة وقديمة بواسطة الوكلء ابتداءً من الفرقان (جمع فريق) والحياء والمدن لتصب في وكالت ومخازن التجار والمصدرين والمدابغ
.الجلود السودانية جيدة النوعية من حيث اللياف والمتانة وتصلح لستعمالت كثيرة من المنتجات
-:لكنها تعاني من عيوب ناتجة من التي
.بدائية وسائل التربية -
.المراض والطفيليات والشوك وعيوب المرعى والوشم -
.عيوب الذبح والسلخ والتحضير، عدم كفاءة السلخانات والمراقبة ونقص المعدات -
.ضعف الرشاد والتدريب والتفتيش وتطبيق القوانين والمواصفات وعدم الوعي بأهمية الجلود القتصادية -
-:صناعة الدباغة
.توجد بالبلد الن حوالي ( 25 ) مدبغة حديثة ( 17 ) منها بولية الخرطوم و( 3) مدابغ في بورتسودان ولية البحر الحمر، مدبغة واحدة بكل من ولية النيل البيض (كوستي) والولية الشمالية (شندي) نقلت الخيرة نشاطها إلى أم درمان
.الطاقات التي خرجت كبيرة شملت اثنتين من أكبر المدابغ (النيل البيض- مؤسسة مدبغة الجزيرة) و 9 من المدابغ المتوسطة والصغيرة أيضاً مدبغة أفروتان لها طاقة التشطيب غير مستقلة نسبة لنحسار الطلب الداخلي للجلد المشطب نتيجة لنحسار صناعة المنتجات الجلدية ومشاكل التكلفة العالية
الدباغة الحرفية قديمة ومنتشرة في مناطق عديدة هناك 30 مجمع دباغة حرفية في وليات دارفور وكردفان الجزيرة (مدني- سنار) والنيل البيض كوستي وكسل القضارف وبالرغم من أكبرها أم درمان قد أزيلت فقد إنتقلت لغرب أم درمان جزئياً. وتقدر الكميات التي تستوعبها 3000،000 قطعة
.جلد صغيرة (ضان- ماعز- زواحف وصيد) وهي تغذي الصناعات الحرفية خاصة صناعة المركوب
-:العامل الجتماعي
صناعة الجلود من الصناعات التي تحتاج لمهارات للنتاج الجيد ففي قطاع الصناعات الجلدية العمالة متوفرة نسبة لنخفاض الطاقات والخروج لعدد من المصانع حيث يتم التفاق مع العمالة على أساس القطعة في الموسم وهناك حوجة للتدريب المستمر والستفادة من مراكز التدريب المتوفرة
.خاصة في مجال الصيانة حيث هناك ضعف في هذا المجال ابتداءً من المهني والتقني
-:النتاج
في غالبية الوحدات الصناعية نلحظ تدني النتاج وذلك لسلبية السياسات والمشاكل التي لم تجد الحلول أهمها نوعية الخام وتصديره وعدم التعمق في التصنيع وإرتفاع التكلفة والتمويل، التقنيات القديمة ومشاكل البيئة التي أدت لفعل الكثير من المدابغ وكذلك الغراق بالمنتجات الجلدية الصناعية
.الرخيصة المتدنية الجودة
-:أسباب إنخفاض مساهمة الجلود في الستهلك الجمالي
.ارتفاع تكلفة المنتج حيث إرتفاع الدولر الجمركي وأرتفاع أسعار الطاقة والرسوم - 1
.ضعف التمويل للمدخلت الجيدة يساعد في تدني درجة الجودة للمنتج - 2
.عدم التميز بين الخواص الجيدة بالنسبة للجلد الطبيعي من المنتجات الصناعية المستوردة المنافسة - 3
.توجد مواصفات سودانية للجلود ولكن التطبيق دون الطموحات بل وعدم اللمام بالمواصفات في كثير من الحيان - 4
.التقييم الجمركي للمدخلت وعدم اللتزام بالفواتير المقدمة - 5
.إستيراد جلود مشطبة عبر تجارة الحدود من مصر وأثيوبيا ليبيا بسبب منافسة للمنتج المحلي - 6
-:المنافسة في السواق القليمية والدولية
.ضعيفة جداً بالنسبة للدول الفرقية ما عدا مصر حيث يصدر قليل من المدبوغ أزرق لين وكثير من الخام
.ويتم تصدير الجلود المحنطة لكل من باكستان والهند- تركيا الصين وهنالك تسهيلت من البنك العربي الفريقي للتصدير حوالي 95 % من صادر الجلود الصغيرة وفي حالة جلود البقار 50 % لكل من خام مملوح و 50 مدبوغ أزرق لين وقليل من المحنط
-:السباب الرئيسية في إنخفاض مساهمة الصادر
.ضعف المجهودات في تحسين الخام أدى إلى تقليل النوعية مقارنة بالدول المنافسة
.التمويل ل يمكن من توفير المدخلت الجيدة من الكيماويات وقطع الغيار مما يؤثر على جودة المنتج-وضعف النتاج والتدريب والمواكبة خاصة في مجال الصيانة والتحديث التقني وعدم المشاركة في المعارض والمنتديات وعدم المشاركة في المعارض والمنتديات وعدم التحفيز للتعمق في التصنيع
-:التمويل
-:التمويل الستثماري طويل المدى
.ل توجد مصادر محددة للستثمار طويل المدى على المستوى المحلي أو الجنبي ولبد من جذب الشركات في هذا القطاع وذلك لما يجلبه هؤلء الشركاء من معرفة وقدرات فنية رأسمالية وأسواق لدفع وتطوير العمل بالقطاع وبالتالي حصولهم على الرباح
-:لتوجد ميزات تمويلية لقطاع الجلود
.ل بد من تحديد مؤسسات مالية تقدم القروض حسب صيغ طويلة الجل على أن يكون الضمان البضائع التي يتم إنتاجها من هذا التمويل ولبد أن يتم الترويج والعلم لدى المؤسسات الدولية للسهام في تطوير ودفع المشاركات الصناعية في هذا القطاع
-:التمويل المستقبلي
التمويل المتوفر نسبياً هو تمويل التشغيل عن طريق المضاربات والمرابحات وإلى حد أقل المشاركات مع البنوك وهذه الصيغ غير مناسبة في عمليات التصنيع نسبة لطول الدورة التصنيعية في الجلود حتى يتم تسويق الجلود وتسليم العائد وحتى هذه الصيغ التمويلية المتوفرة فإن الحصول عليها يأخذ
.وقتاً للدراسة والتدقيق والستبيان من البنك المركزي بالضافة إلى تشديد في مسألة الضمان حيث يصعب الضمان بالبضائع المنتجة مما يسبب صعوبة على التمويل التشغيلي
: خاتمة
. نخلص إذن إلى قطاع صناعة الجلود بالسودان يمكن أن يتطور ويزدهر بأحسن مما كان عليه قبل تدميره وانهياره في ظل سياسات النفتاح القتصادي والخصخصة وكافة المقترحات التي وضعها الخبراء في هذا المجال تظل صالحة كيما تزدهر صناعة الجلود والصناعات الخرى المرتبطة بها
-:وإن السياسات الحالية الراهنة ل زالت تحارب النتاج المحلي لفائدة الطفيلية يجب أن ل تستمر إذا كنا نريد للقطاع أن يتقدم وهناك مقترحات أكثر تفعيلً قدمتها غرفة صناعة الجلود في مؤتمرها النوعي خلصت في التي
.إنشاء محفظة البنوك للمنتجين المحليين للفداء العسكري وخطابات الضمان وخلفه - 1
.تفعيل دور غرفة الجلود لقيادة القطاع بغرض التنسيق بين أعضاء القطاع - 2
.تفعيل دور شركة إتحاد الغرف الصناعية لستيراد مدخلت النتاج - 3
.وقف الرسوم والجبايات المحلية لسلعة الجلود الوافدة من مناطق النتاج - 4
.المشاركة في المجالت العالمية والمؤتمرات والمعارض - 5
.دعم الدولة لمركز تحسين الجلود - 6
.تطبيق المواصفات على الحذية المستوردة من شرق آسيا وعدم السماح بدخول الحذية الغير صالحة للستخدام - 7
.الوصول بالقطاع إلى الجودة والمتياز حسب الرؤية القومية للخطة الستراتيجية - 8
.النظر في زيادة عدد المسالخ الحديثة وتهيئة الخدمات البيطرية - 9
الثروة الحيوانية - السودان
ساحة النقاش